أحمد عبد الشافي Admin
عدد المساهمات : 796 العمر : 40 تاريخ التسجيل : 11/02/2009
| موضوع: تَسْكُنُني حدَّ الامْتِلاءْ...! الإثنين يوليو 12, 2010 8:03 am | |
| تَسكُنُني حَدَّ الامتِلاءْ، وَيَفيضُ بي الشَوقُ لِعَينَيكْ، أَحتاجُ إِلَيكْ، أَحِنُّ لِجُنونِكَ بي وَوُلوجِكَ لِدَواخِلي بِرِفقٍ يَليقُ بِأُنوثَتي، كَم أَحتاجُ لِلَمساتِكَ الحَنونَةْ التي تَرسِمُ العِشقَ على مَلامِحي في خَجَلْ؛ لَيتَكَ فَقَطْ بِقُربي الآنْ أَتَنَفَسُ عَبَقَ روحِكْ وأُسافِرُ في خِلجانِ ذاتِكْ. أَتَعلَمْ، حينَ أَكونَ مَعَكْ، يَسكُنُ الكَونُ مِنْ حَولي، فَلا صَوتاً يُسمَعْ سِوى موسيقى عِشقِكَ الصاخِبَةْ، ورَقَصاتُ قَلبي على إيقاعِها. أَحتاجُكَ الآنْ أَكثَرَ مِنْ أَيِّ وَقتٍ مَضىْ، يَعتَريني خَوْفُ الفَقدْ، فَأَمِدُّ لَكَ كِلتا يَديّ لِأحتِضَنَ روحَكْ وأَتَنَفَسُكَ بِهُدوءْ، أَتَذكُرْ حينَ كُنْتُ أَشعُرُ بالضيقْ كُنتُ أَركُضُ إلَيكْ وأُلقي بِنَفسي عَلى صَدرِكْ الدافِئْ وَأَبكي فَتَحتَويني بِحَنانٍ وتُرَبِتُّ على كَتِفي بِرِفق وتَهمِسُني: "صَغيرَتي عَيناكِ لُؤلُؤتانِ تَلمَعانِ في فضائي فَلا تُفقديها هذا اللَمَعانْ بِدُموعٍ تَكويهما وتُميتُ تُربَةً وَجهِكِ المَلائِكيّ " . أَتَذْكُرْ ؟ حينَ كُنتُ أقتَحِمُ جُنونَكَ بِخُطواتٍ هادِئَةْ، وأَلتَصِقُ بِكْ كَطِفلَةٍ تَهوى مُرافَقَتَكْ، وأُقسِمُ عَلَيكَ أَنْ تَُغلِقَ عَينَيكْ لِأَطبَعِ قُبلَةً شَقيَّةً على جَبينِكْ فَتُمسِكُ بِيَديّْ وتَشُدُّني لِصَدرِكَ بِقُوَّةْ، وبِجُنونٍ تَصرُخُ بِقَلبي أُحبُّكِ يا مُدَلَلَتيْ. أَنتِظُرُكَ بِلَذَةِ الاشتِياقْ وحَرارَةِ البُعدْ، فَأَنتَ في داخِليْ تَسكُنْ ولا أَحداً سِواكَ يَستَحِقُنّي، حتّى أنا مِنْ دونِكَ لا أَستَحِقُ نَفسيْ. حُدودٌ تَفصِلُنا، قُلوبٌ تَجمَعُنا، ويَبقى ما بَيني وبَينَكْ دُستورٌ مَحفورٌ في صَفَحاتِ حَياتِنا، ولَوْ باعَدَتْ بَيننا المَسافاتْ تَبقى قُلوبُنا نابِضَةً بالعِشقْ. اُحبُّكْ.. يا رَجُلاً أَسمَيتُهُ (روحي). | |
|